التظخم في الأسعار وحلول مبدئية(هام جدا)

السلام عليكم ورحمة الله
في حلقة جديدة من مسلسل التظخم وارتفاع الأسعار في دول الخليج وبالأخص السعودية فيهمنا أن نبدأ بنشر ثقافة البديل وهو (ايجاد سلعة تحل مكان سلعة أخرى مشابهة لها بسعر أقل)

كما شاهدنا ولمسنا في يوم الإثنين الوافق 20/11/2007 ارتفع سعر الحليب الجاف بشكل عام بنسبة 80% غير الإرتفاع السابق وهو 30% بمعنى أنه ارتفع خلال 8 أشهر بنسبة 110% !!

وهو نفس الحال في الكثير من السلع التي تحتاجها كل أسرة بشكل مستمر ويومي

كذلك الأرز ارتفع بنفس التاريخ مرة أخرى بنسبة 20% غير الإرتفاع السابق والذي كان 40% ليتصدر ألأرز ارتفاعا بنسبة 60% خلال ستة أشهر

كذلك السيارات والإيجارات ومواد البناء وووووو الى آخره......

أنا لست أناشد وإنما أطلب من كافة أعضاء المنتدى نشر سياسة ايجاد البديل بسعر أقل حتى وإن قلت الجودة لأسباب مهمة جدا جدا من الممكن أن تكون السبب بإذن الله في حد ظاهرة التظخم التي ابتدأت تثقل كاهن كل رب أسرة ومن الأسباب التي تدعو الى الحاجة لبدء هذه السياسة :

1- أن ابتعاد الناس عن منتج معين وبالذات الإنتاج المحلي يسبب نزول سعرة.

2- يبدأ التاجر في خفض نسبة الأرباح العالية ليرضى بالمعقول لأنه نزل في حساباته أن المستهلك لديه ثقافة ايجاد البديل وإلا لما تكبد التجار الملايين للدعاية عن منتج ما.

3- نفس التاجر عندما تنخفض مبيعاته فإنه يقلل الإستيراد مما يؤثر سلبا على المنتج الرئيس ويدفعه بالقوة الى النزول بالأسعار وإيجاد البدائل لإنتاج منتج قليل التكلفة بنفس الجودة.

4- المستفيد الرئيسي في تعلم مثل هذه الثقافة هو المستهلك لأنه بهذه الحالة يمنح نفسه حق التحكم بالسوق!!!

5- لاتبخس الإرتغاع البسيط مثلا ارتفاع ريال في منتج قيمته 25 ريال لأن مشكلتنا ابتدأت من هنا حيث كان الإرتفاع في البداية نسبي ومن ثم أصبح بمعدل عالي يتردد في مؤشر شهري كما يحصل في الأسهم.

6- إعلم عزيزي القارئ أن مايشكل نسبة 60 الى 70% هو ارتفاع محلي فقط من المستورد المحلي (يعني الوكيل يرغب بنسبة ربح عالية) بالذات إذا كانت السلعة أمريكية المصدر لأن سعر صرف الريال أمام الدلار ثابت لاتتغير.

7- السبب الرئيسي لإرتفاع المواد المستوردة هو أن الريال السعودي مربوط بالدولار الذي بدوره اخذ بالإنخفاض بسبب شنة حربا على مايسميه بالإرهاب الذي أكسبه سوء سمعة أمام اليورو مثلا.

8- س/ لماذا لايفك هذا الإرتباط؟؟؟؟
ج/ لأن البترول تأخذه أمريكا بقيمة الدولار من الدول المنتجه وبالتالي تبذل الجهود بوضع عملة هذه الدول في سلة الدولار لكي يتحكم الدولار بالقيمة النقدية للبرميل.

من هناك انطلقت المشكلة وتوقفت عند أقدامنا وحلها هو إيجاد البديل الأرخص

آسف للإطالة ولكن الموضوع مهم لذلك كتبته للأعزاء أعضاء هذا النتدى، وعلى فكرة الموضوع جديد ولم ينشر بعد أرجو نشره ودمتم سالمين.

بقلم م/ ب الفهيد